ارتفعت حصيلة قتلى المعارك منذ 27 نوفمبر إلى 602 بينهم 299 قتيلا من هيئة تحرير الشام والفصائل الحليفة، و199 قتيلا من قوات النظام والميليشيات الموالية، و104 مدنيين؛ وفق المرصد.
وبحسب المرصد، فقد سيطرت الفصائل المعارضة على عدّة مواقع في المنطقة.
ويأتي ذلك بعدما أصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سورية، خارج سيطرة النظام للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في 2011، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها عليها، باستثناء أحيائها الشمالية التي يسكنها الأكراد.
وحتى السبت، نزح أكثر من 48500 شخص في منطقة إدلب وشمال حلب، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
من بين هؤلاء الآلاف من الأكراد السوريين الذين اصطفّت سياراتهم وشاحناتهم أو دراجاتهم النارية المحمّلة بالفرش والبطانيات على طريق حلب-الرقة السريع، وذلك للوصول شرقا إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد.
وفي إدلب التي قصفها طيران النظام وروسيا ردا على الهجوم على حلب، أظهرت صور عناصر إنقاذ بينما كانوا يبحثون بين أنقاض المباني التي دمّرتها الغارات التي استهدفت أيضا مخيّما للنازحين في حرنبوش.
وفي حلب، أظهرت صور مسلّحين يقومون بدوريات في شوارع المدينة قرب القلعة التاريخية أو اتخذوا مواقع في المطار الدولي للمدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة.
كذلك، أظهرت صور سكانا يقفون في طابور للحصول على الخبز الذي توزعه إحدى الجمعيات، بعدما أغلقت الأفران ومتاجر بيع الأغذية وفق المجلس النروجي للاجئين.