حذر خبراء الصحة من استمرار انتشار فيروس “نورو”، المعروف باسم “القيء الشتوي”، بسبب سهولة انتقال العدوى، خاصة عبر اللمس. وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بنسبة 40% مقارنة بالسنوات السابقة. ويُذكر أن فيروس “نورو” يسبب القيء والإسهال، مع أعراض مشابهة لأعراض كوفيد، مثل الحمى، القشعريرة، والصداع

ماهو فيروس ”نورو”؟

النورو فيروس هو مجموعة من الفيروسات التي تسبب القيء الشديد والإسهال. وهو مرض شائع جداً ومعدٍ جداً. تحدث حالات تفشي النوروفيروس بشكل موسمي، وعادةً خلال الأشهر الباردة. العدوى هي السبب الأول للأمراض المنقولة بالغذاء في الولايات المتحدة

حدث أول انتشار لفيروس النوروفيروس في عام 1968 في مدرسة في نورووك، أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية. لذلك، يُعرف النوع الأول من فيروس النوروفيروس باسم فيروس نوروالك

طرق انتقال العدوى وسبل الوقاية

ينتشر الفيروس من خلال:

-الاتصال المباشر بشخص مصاب.

-لمس الأسطح الملوثة أو تناول الطعام الملوث.

وينصح الخبراء بعدم الاعتماد على مطهرات اليد التي تعتمد على الكحول، لأنها غير فعالة ضد الفيروس. بدلاً من ذلك:

-غسل اليدين بالماء والصابونيُعد الخيار الأمثل، إذ يساعد الماء في تكسير الغلاف البروتيني للفيروس، مما يحد من نشاطه.

-تنظيف الملابس بفعالية: غسل الملابس وتجفيفها على درجات حرارة عالية يُقلل من فرص انتشار العدوى، حيث يمكن للفيروس أن يبقى نشطًا على الملابس لمدة تصل إلى شهر. كما يُنصح باستخدام الماء الساخن والمبيض لتنظيف الغسالات دوريًا.

-تنظيف الأسطح: يجب مسح وتعقيم الأسطح التي لمسها شخص مصاب بعناية. في حال التقيؤ على السجاد أو الأثاث، يُحظر استخدام المكنسة الكهربائية لتجنب نشر الفيروس في الهواء.

التعامل مع الأعراض
للتعافي من الفيروس:

-الراحة وشرب الكثير من السوائل لتعويض فقدان السوائل.

-استخدام الباراسيتامول لتخفيف الحمى أو الألم.

تظل الوقاية من فيروس “نورو” مسؤولية جماعية تتطلب الالتزام بالنظافة الشخصية وتنظيف الأسطح بشكل دوري للحفاظ على الصحة العامة

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version